تتعلق هذه المواصفة القياسية بالتعريفات وطرق الاختبار وإجراءات أنظمة قياس السمك المستخدمة للإشعاع المؤين المصممة إما للقياسات المستمرة أو المنفصلة وفحوصات الكتلة لكل وحدة مساحة أو الكتلة لكل وحدة،طول أو سمك المواد المنتجة في العمليات الصناعية. ويمكن أن تأتي مواد العمليات الخاضعة للقياس في أشكال كأوراق أو طلاءات أو شرائح أو أنابيب أو قضبان. تسري هذه المواصفة على الأنظمة التي لديها مخرج واحد أو أكثر لأغراض العرض أو التحكم. قد تكون الإشارات إما تناظرية أو رقمية. ويمكن أيضًا أن يتضمن نظام القياس إشارات إدخال متعددة مع وجود وسائل متعددة للتعويض وتكييف الإشارة قبل إشارات المخرجات. وتغطي المواصفات القياسية للأيزو واللجنة الكهروتقنية الدولية (على سبيل المثال IEC 405، و ISO 2919، ISO 7205). ويجب أيضًا الأخذ بعين الاعتبار الالتزام بجميع اللوائح الوطنية والمحلية وقواعد الممارسة. وعمومًا يتم إنشاء أنظمة قياس السمك التي تعد هدف هذه المواصفة للتطبيقات الصناعية التي تغطي مجموعة عريض من الصناعات والتطبيقات والمواصفات. فالهدف هو تحديد المعاملات والمتغيرات العامة، وتحديد الاختبارات القياسية والوثائق التي تيسر المقارنة المباشرة لخصائص أداء أنظمة القياس المختلفة المتاحة. تسري تلك الاختبارات على الأنظمة التي بها رؤوس قياس إما ثابتة أو عابرة ومع وجود مجسات الانتقال والتشتت الارتدادي أو تألق الأشعة السينية. إن العديد من أنظمة قياس الإشعاع المؤين المستخدم اليوم يحتوي على مجسات متعددة ويستخدم وسائل متنوعة لتعويض إشارات المجسات الأساسية لتقليل كميات التأثير الدخيلة التي تُقدم أخطاء في القياس. إن المعالجات الجزئية المخصصة وأجهزة الحاسب الصغيرة غززت مزيدًا من التقنيات المتعددة الخاصة بمعالجة إشارات المدخل وتقنيات التعويض عن الأخطاء. وفي الأنظمة الأكثر تعقيدًا، من الصعب التقييم التام لفعالية معالجة الإشارات التفاعلية وخوارزميات التعويض بالاختبار الساكن. على سبيل المثال، أوقات الاستجابة وأوقات جمع البيانات الخاصة بالمجسات التي يتم تجميع إشاراتها ببعض الطرق التحليلية تحمل القليل من الأهمية في ظل شروط الاختبار الساكنة في هذه المواصفة، ولكنها قد تؤدي إلى أخطا أكبر بموجب شروط القياس الديناميكية إذا لم يتم توافقها على النحو الأكمل. إن الحجم النسبي لأخطاء كمية التأثير التي يتم التعويض عنها مهمة جدًا أيضًا. إن وسائل التعويض الخاصة بالمجسات التي بها حساسية عالية تجاه كميات التأثير يجب أن تكون أكثر دقة من المجسات التي تعرض أخطاء أقل لتحقيق نفس النتائج بوجه عام. لذا، من الضروري وجود اختبارات أداء- في المواصفة- التي قد تتضمن جميع معالجات الإشارات التفاعلية والتعويضات. وقد تم تيسير ذلك في هذه المواصفة بتحديد نقاط اختبار مختلفة عبر نظام القياس تحت التقييم.