يتناول هذا التقرير الفني المواصفات الفنية وتقييم تصميم الأداء التوافقي الثانوي للتيار المتردد والمرشحات الجانبية ذات التيار المتردد في مخططات أنظمة التيار المستمر عالية الجهد. والغرض من هذا التقرير هو أن يستخدمه المصنعون والاستشاريون الذين يتحملون مسؤولية إصدار المواصفات الفنية لمشروعات أنظمة التيار المستمر عالية الجهد وتقييم التصاميم المقترحة من قبل الموردين. يتناول نطاق هذا التقرير الفني الترشيح الثانوي بالتيار المتردد في النطاق الترددي من حيث التشويه التوافقي والاضطرابات الترددية المسموعة. ولا يشمل المجال المرشحات المصممة لتكون فعالة في الاتصالات المحمولة على خط كهرباء وطيف التداخل اللاسلكي. يركز الجزء الأكبر من هذه الوثيقة على تقنية مرشحات التيار المتردد "التقليدية" ومغيرات التيار المستمر عالية الجهد التبديلية لخط. يتناول البند 20 مناقشة التغييرات التي تنطوي عليها التقنيات الجديدة. وفي البند 13، يتم مناقشة التطبيقات الأخرى غير التقليدية مثل مرشحات السلسلة والتي تستخدم التكنولوجيا التقليدية ولكن تعمل في ظروف محددة للغاية. يعني مصطلح "تقرير فني" أو "تقرير" في هذه الوثيقة ما يعرف متطلبات النظام ككل لمرشحات التيار المتردد والبيئة التي يعمل بها نظام التيار المتردد. يتم إصدار مثل هذه الوثيقة عادة من المنشآت إلى مصنعي أنظمة التيار المستمر عالي الجهد. كما أنها تضمن توحيد المقترحات وتضع مبادئ توجيهية لتقييم العطاءات. هذا المصطلح لا يشير هنا إلى المواصفات الهندسية التفصيلية المتعلقة بالبنود الفردية للمعدات، والتي يعدها مصنّع أنظمة التيار المستمر عالية الجهد كنتيجة لعملية تصميم المرشح. يحدد التقرير الفني الأساس التقني للعقد بين طرفين، اللذين سيتم الإشارة إليهما في هذه الوثيقة باسم "العميل" و"المقاول". "العميل" هو المنظمة التي تشتري محطة مغير التيار المستمر عالي الجهد بما فيها مرشحات التيار المتردد. ومصطلح "المقاول" يغطي المصطلحات الأخرى التي يمكن أن تستخدم في المواصفات مثل المالك والعميل والمشتري والمصنّع والمستخدم وصاحب العمل وتشمل كذلك الاستشاري الذي يمثل العميل. يتولى "المقاول" المسؤولية كاملة عن تسليم محطة مغير التيار المستمر عالي الجهد وتشمل مرشحات التيار المتردد وربما يتولى واحد أو اثنين من الموردين من الباطن مسؤولية أصناف المعدات الفردية. ويغطي مصطلح "المقاول" المصطلحات المشابهة والتي قد تستخدم في المواصفات مثل المصنّع أو المورد. ويشير السياق بوضوح إلى المرحلة التي تسبق توقيع العقد للمشروع وتستخدم كلمة "مقدم العطاء" بدلاً من "المقاول" لتشير إلى المقاول أو مقدم العطاء.