في المقام الأول، يحدد هذا الجزء من المواصفة القياسية ISO 28902 متطلبات إجراء قياس النطاق المرئي باستخدام حساس الضوء (الليدار) من أجل تحديد المدى البصري للرصد الجوي المستند إلى الاتجاه. ويُستخدم مصطلح "حساس الضوء المرئي" في هذا الجزء من المواصفة القياسية ISO 28902 للإشارة إلى نظم حساس الضوء التي تجري قياس النطاق المرئي، والمشار إليها باسم "قياسات الرؤية". ونظرًا للتقريب المادي، يقتصر التحديد الكمي على المدى البصري للرصد الجوي بين 30 حتى 2000 م. وفيما يتعلق بهذا المدى، يحدد هذا الجزء من المواصفة القياسية ISO 28902 أداء نظم حساس الضوء النطاق المرئي باستخدام طريقة قياسات النطاق المرئي المدمجة في النطاق بناءً على خفوت الضوء. ويكمن حساب المعايير التالية بناءً على المدى البصري للرصد الجوي المستند إلى الاتجاه: أ‌) النطاق المرئي الأفقي ب‌) النطاق المرئي الرأسي ت‌) النطاق المرئي المائل ملاحظة: تتصل مقاييس الرؤية اتصالًا قويًا بتعريفات الرؤية القديمة، وهي التعريفات ذات الصلة بالرؤية البشرية. يوسع أسلوب حساس الضوء هذه التعريفات لتشمل حالات متنوعة، مثل حالات ضوء النهار ووقت الليل. وإضافةً إلى ذلك، يتيح مبدأ القياس هذا للمستخدم استرداد المعلومات استنادًا إلى ارتفاع قاعدة السحاب، وعمق الطبقة المحيطة، وركام الضباب، وكميات الأيروسولات الناتجة عن توهين الإشارات بسبب بخار الماء أو الأيرسولات، أو كليهما. ويقدم (الملحق ج) أمثلة حول هذه الاستخدامات. يمكن استخدام هذا الجزء من المواصفة القياسية ISO 28902 في المناطق التالية: - محطات الأرصاد الجوية - المطارات - الموانئ - الممرات المائية - الطرق وطرق الدراجات النارية - أماكن المركبات - منصات النفط