تُحدد هذه المواصفة القياسيَّة الدوليَّة طريقة لحساب التغيُّر الحديّ الدائم والمتوقع الناتج عن الضجيج في مستويات الحد الحرج للسمع بين البالغين نتيجة التعرض لمستويات مختلفة من الضجيج لفترات زمنيَّة مختلفة، إنَّها تضع أساسًا لحساب مدى الإعاقة السمعيَّة وفقًا لصيغ مختلفة عندما تتجاوز مستويات الحد الحرج للسمع عند ترددات مقدرة بشكل شائع للقياس الصوتي أو مجموعة من هذه الترددات قيمة معينة. ملاحظة 1: لا تُحدد هذه المواصفة القياسيَّة الدوليَّة الترددات أو مجموعات مرّجحة ليتم استخدامها في تقييم الإعاقة السمعية ولا تُحدد أيضًا مستوى الحد الحرج للسمع (الحد (الذي يتعيَّن تجاوزه حتى تكون هناك إعاقة السمعية. يعود الاختيار الكميّ لهذه المؤشرات للمستخدم. لا تتناول جميع مستويات ضغط الصوت الواردة في هذه المواصفة القياسيَّة الدوليَّة تأثير حاميات السمع التي ستعمل على تقليل مستويات التعرض الفعلي وتعديل الطيف الصوتيّ عند الأذن. إجراء التعرض للضجيج لفئة معرضة للخطر عبارة عن مستوى تعرض للضجيج تم وضع حد معياريّ له يبلغ 8 ساعات عمل في اليوم على مدى عدد معين من السنين. تُطبَّق هذه المواصفة القياسيَّة الدوليَّة على الضجيج عند ترددات تقل عن 10 كيلو هيرتز تقريبًا ويكون الضجيج مطرد ومتقطع ومتذبذب وغير منتظم. يُعد استخدام هذه المواصفة القياسيَّة الدوليَّة للضغوط الصوتيَّة التي تتجاوز 200 ديسيبل (140 ديسيبل يُحول إلى 20 ميكرو باسكال) قبيل الاستنباط. وترد صيغ لحساب فقدان السمع من بينها التوزيع الاحصائي، عند نطاق من ترددات القياس الصوتيّ نتيجة التعرض لضجيج كدالة لمستوى التعرض للضجيج ومدة التعرض (في سنة). لا تفرَّق الصيغ بين الذكور والإناث. ملاحظة 2: رُغم أنه تعتمد نماذج فقدان السمع على البيانات التي يفترض أنها مستنبطة بشكل أساسي من الفئات المعرضة للضجيج الحيزي، إلا أن يمكن استخدامه بعناية لتقدير آثار حالات التعرض الموحدة والمشابهة غير الحيزية والقابلة للمقارنة. ملاحظة 3: تعتمد طريقة التوقع المُوضَّحة بشكل أساسيّ على البيانات المجمعة من ضجيج واسع النطاق وثابت وبلا نغمات. لحساب مستويات الحد الحرج للسمع وخطر الإصابة بفقد السمع نتيجة التعرض للضوضاء، لابد من الاستعانة بفئة سكانيَّة قابلة للمقارنة. تتضمن هذه المواصفة القياسيَّة الدوليَّة تعريفًا لفئة سكانيّة عادية خضعت لفحص مكثَّف (وفقًا للمواصفة القياسيَّة " ISO 7029") ثلاثة أمثلة من الفئات التي لم تخضع لفحص من ثلاثة مجتمعات صناعية نموذجيَّة. يجوز لمستخدمي هذه المواصفة القياسيَّة الدوليَّة اختيار فئة قابلة للمقارنة وفقًا لاحتياجاتهم الخاصة. ملاحظة 4: تعتمد جميع البيانات والإجراءات الواردة في هذه المواصفة القياسيَّة الدوليَّة على توضيحات مقصودة للبيانات التجريبية التي لا تتجاوز فيها مدة التعرض الصوتي اليومي 12 ساعة. تحد المقاربات الناتجة من فعاليّة النطاقات المحددة للمتغيرات والنسب ومستويات التعرض الصوتيّ ونطاقات التردد. تستند هذه المواصفة القياسيَّة الدوليَّة إلى بيانات إحصائية ومن ثم لا يمكن تطبيقها على توقع أو تقييم لفقد السمع في أفراد على حدة إلا إذا كانت هذه الاحتمالات مبنيَّة على إحصائيات.