تحدد هذه المواصفة القياسية الدولية متطلبات نظام إدارة التنمية المستدامة في المجتمعات، التي تتضمن المدن، باستخدام نهج كلي، منظوره ضمان الاتساق مع سياسة التنمية المستدامة للمجتمعات. ملحوظة 1: أصبحت المدن جهات فاعلة أساسية للتنمية المستدامة على المستويات المحلية والوطنية والدولية على مدى القرن الماضي، وذلك بسبب ضغط التحضر غير المسبوق. تشمل النتائج المرجوة من نظام إدارة التنمية المستدامة في المجتمعات ما يلي: - إدارة الاستدامة وتعزيز الذكاء والمرونة في المجتمعات، مع مراعاة الحدود الإقليمية التي تنطبق عليها. - تحسين مساهمة المجتمعات المحلية في نتائج التنمية المستدامة. - تقييم أداء المجتمعات في التقدم نحو نتائج التنمية المستدامة ومستوى الذكاء والصمود الذي حققته. - الوفاء بالتزامات الامتثال. ملحوظة 2: الذكاء والمرونة مضمنان في عملية التنمية المستدامة: حيث التنمية المستدامة هي العملية الشاملة، في حين أن الذكاء والمرونة هما من اصائصها. تهدف هذه المواصفة القياسية الدولية إلى مساعدة المجتمعات على أن تصبح أكثر مرونة وذكاءً واستدامة، من خلال تنفيذ الاستراتيجيات والبرامج والمشاريع والخطط والخدمات، وإظهار إنجازاتهم وإيصالها. تهدف هذه المواصفة القياسية الدولية إلى أن تنفذ بواسطة منشأة معينة من قبل مجتمع لوضع إطار العمل التنظيمي (إطار عمل المنشأة) ولتوفير الموارد اللازمة لدعم إدارة نتائج الأداء البيئي والاقتصادي والاجتماعي. المجتمع الذي يختار إنشاء إطار العمل التنظيمي (إطار عمل المنشأة) بنفسه، يعتبر مكونا لمنشأة على النحو المعرف في هذه المواصفة القياسية الدولية. تنطبق هذه المواصفة القياسية الدولية على المجتمعات من جميع الأحجام والهياكل (التكوينات) والأنواع، في البلدان المتقدمة أو النامية، على المستويات المحلية أو الإقليمية أو الوطنية، وفي مناطق حضرية أو ريفية محددة، على مستوى مسؤولية كل منها. يمكن استخدام هذه المواصفة القياسية الدولية كليًا أو جزئيًا لتحسين إدارة التنمية المستدامة في المجتمعات. ومع ذلك، فإن ادعاءات المطابقة مع هذه المواصفة القياسية الدولية غير مقبولة ما لم يتم دمج جميع متطلباتها في نظام إدارة المنشأة للتنمية المستدامة في المجتمعات والوفاء بها دون استثناء.